ولأجلِ أن تحبَّ قيامَ الليلِ وترغبَ في أدائِه والمحافظةِ عليه؛عليك أن تبحثَ في فضلِه ومنزلتِه عند اللهِ، ولأجلِ أن لا تتكلَّفَ البحثَ فقد جمعت لك عددًا من الأحاديثِ الثابتةِ عن رسولِ الله – صلى اللهُ عليه وسلم- في فضلِ قيامِ الليلِ، وذلك مثلاً لا حصرًا:
١- عن أبي هريرةَ –رضي اللهُ عنه- قال: قال رسولُ اللهِ – صلى اللهُ عليه وسلم-: (أفضلُ الصيامِ بعدَ رمضانَ شهرُ اللهِ المحرمُ، وأفضلُ الصلاةِ بعد الفريضةِ صلاةُ الليلِ) رواه مسلم.
٢- عن عبدِ اللهِ بن عمرِو بن العاصِ –رضي اللهُ عنهما- أنَّ رسولَ الله-صلى اللهُ عليه وسلم- قال:(أحبُّ الصلاةِ إلى اللهِ صلاةُ داوودَ، كان ينامُ نصفَ الليلِ ويقومُ ثلثَه وينامُ سدسَه، ويصومُ يومًا ويفطر يومًا) متفق عليه.