للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة
<<  <  ص:  >  >>

وبذلك تتحد القاعدة، وتشمل الكلمات التي لا يوصل فيها الحرف السابق لهمزة الألف بعدها، مثل: جزءًا والكلمات التي يوصل فيها الحرف السابق للهمزة بالألف بعدها، مثل: كفءًا.

٢- ويكتبون همزة الاسم الممدود المنون المنصوب على السطر، وليس بعدها ألف؛ لأن قبلها ألفًا، مثل: سماءً ولماذا هذا الاستثناء الذي يخلق قاعدة جديدة، وما الضرر في كتابتها سماءًا؛ وبذلك يزول الاختلاف بين جزءًا وجزاءًا؟

٣- ويكتبون: نبأً، وخطأً، وهما اسمان منونان منصوبان بدون ألف المنون المنصوب، ولا أرى مانعًا من كتابة هذه الألف التي تحمل الهمزة: نبأًا، خطأًا، فتكون القاعدة مطردة.

رسم الألف اللينة

نعرض في هذا الباب لمسألتين:

١- يجيزون كتابة الضحا والذرا والربا وأمثالها بالألف والياء؛ تبعا للخلاف بين البصريين والكوفيين، وأرى ترتجيح رأي البصريين والاكتفاء به في كتابة هذه الجموع، إذا كانت واوية اللام، ويكون شأنها في ذلك شأن الأسماء الثلاثية

المقصورة الواوية اللام، مثل: عصا، والأفعال الثلاثية الواوية اللام، مثل: صفا.

فإذا كانت هذه الجموع يائية اللام، كتبت ألفها ياء مثل: القُرى، الدُّمى، المدى، ولنا أن نستأنس بغلبة آراء البصريين وسيادتها في أكثر المسائل النحوية، والأخذ بهذا الرأي يضع أمامنا قاعدة مطردة دقيقة ليس فيها قولان

٢- ويكتبون الألف الزائدة على ثلاثة في الأفعال والأسماء غير الأعجمية ياء مثل: أبدى، التقى، استدعى، ومثل: بشرى، مصطفى، مستشفى، إلا

<<  <   >  >>