وإذا جاءت الألف ياء في آخر المضارع مثل: يجزي، يرمي، يبكي، يسري، يهدي، يبني، يأوي، رسمت ألف الماضي ياء: جزى، رمى، بكى، سرى، هدى، بنى، أوى.
ب- ملاحظة المصدر:
ففي الأفعال: سعى، نأى، نهى، تكتب الألف ياء؛ لأن المصدر سعْي، نأْي، نهْي.
أما الألف الثالثة في آخر الاسم فيعرف أصلها بالرجوع إلى المعاجم وملاحظة مثناها وجمعها.
٢- في اللغة أفعال ثلاثية آخرها ألف، وهذه الألف منقلبة عن واو في لغة، وعن ياء في لغة أخرى؛ ولهذا يجوز رسم ألفها واوا أو ياء مثل: نما، نمى، فالمضارع ينمو، وينمي، ولكن الأحسن أن تكتب على أكثر اللغتين استعمالا.
كما أن في اللغة أسماء ثلاثية آخرها ألف لينة يجوز كتابتها ألفا أو ياء مثل المها: جمع مهاة وهي البقرة الوحشية فتجمع على مهوات أو مهيات، ومثلها الرحى فتثنى رحوان، رحيان، وتجمع على رحوات، ورحيات.
٣: أ- فيما يلي طائفة من الأسماء الثلاثية المختومة بألف لينة، أصلها واو فترسم ألفا: الجدا: المطر أو العطية، الجفا، الحجا: العقل، الحفا، الخطا، الخنا: الفحش، الدّنا: جمع دنيا، الذّرا، الربا: الزيادة، الرُّبا: جمع ربوة، الرجا: الناحية، الرضا، الرّشا: جمع رشوة، السنا: الضوء، الشبا: جمع شباة وهي حد كل شيء، الشجا: ما يعترض الحلق من عظم وغيره، الشذا: جمع شذاة وهي الرائحة الطيبة، الشفا: حرف كل شيء، الصبا، الضحا، الطلا: