والرباعيات: هي الأحاديث التي تكون بين النبي - صلى الله عليه وسلم - والمصنف أربعة رجال.
وأتبعت هذه الرباعيات بثمانيات الإمام البخاري وتساعيه، وطريقة الجمع فيها مثل طريقة الجمع في الرباعيات.
وبلغت أحاديثها ١٣٦٠ حديثًا رباعيًا، و ١٤ حديثًا ثمانيًا، وحديثًا تساعيًا ذكرته في نهاية الكتاب بعد الثمانيات.
وبقي مشروع وهو جمع الخماسي والسداسي أدعه لمن تحصّل الهمة في جمعه، يجمع مثلًا الرباعيات أو الخماسيات في الكتب الستة أو أحدها، أو خارجة عنها من المسانيد والمصنفات.، وثمّ مشروع آخر وهو جمع مفردات صحيح الإمام البخاري، وأعني بها: ما ذكره الإمام البخاري في موضع واحد من مصنفه، وذكرِ سبب الإفراد.
وقد استقرأت صحيح الإمام البخاري كاملًا ولله الحمد والمنة، وتتبعت فيه الرباعيات والثمانيات، وهذا جهد يعتريه النقص والخلل؛ فإذا فاتني شيء فأفدني أيها القارئ الكريم؛ فالعلم رحب بين أهله.
ومن باب الفائدة سأورد بعضًا من الفوائد الإسنادية في صحيح الإمام البخاري:
في صحيح الإمام البخاري إذا ذكر لفظ سفيان في الإسناد ولم ينسب: فهل سفيان هو الثوري أو ابن عيينة؟ فنحن نذكر الضابط فيه بتوفيق من الله سبحانه.
• فإذا كان الراوي عن سفيان: أبو نعيم الفضل بن دكين، أو قبيصة بن عقبة، أو محمد بن كثير العبدي، أو محمد بن يوسف الفريابي، أو عبيدا لله بن موسى، أو خلاد بن يحيى، أو وكيع بن جراح، أو أبو أحمد محمد بن عبد الله بن الزبير، أو يحيى بن سعيد القطان، أو عبد الرحمن بن مهدي، أو عبد الله بن المبارك، أو ثابت بن محمد الشيباني، أو موسى بن مسعود، أو عبد الله بن منير، أو خالد بن الحارث، أو إسحاق بن يوسف الأزرق، أو عبدا لله بن الوليد، أو حماد بن أسامة أبو أسامة، أو جعفر بن عون، أو الضحاك بن مخلد ابو عاصم، أو عبيد الله بن عبد الرحمن الأشجعي أو عبدالرزاق