• وإذا كان الراوي عن سفيان: علي ابن المديني، أو عبد الله بن الزبير الحميدي، أو قتيبة بن سعيد، أو مسدد بن مسرهد، أو عبد الله بن محمد الجعفي المسندي، أو عبد الرحمن بن بشر، أو الحسن بن الصباح، أو محمد بن المثنى، أو محمد بن سلام البيكندي، أو بشر بن الحكم، أو مالك بن إسماعيل النهدي، أو حجاج بن منهال، أو عبد الله بن مسلمة، أو يحيى بن موسى: فسفيان هو ابن عيينة.
• إلا أن أبا نعيم الفضل بن دكين، وابن المبارك، وقبيصة يروون عن السفيانين: فإن أطلقوا فهو الثوري، وإذا رووا عن ابن عيينة فإنهم يصرحون.
ولا أهتم لسفيان من هو في المتابعات ولا المعلقات.
• واعلم أنه لا يوجد من رجال الإسناد قتيبة في الكتب الستة إلا قتيبة بن سعيد بن جميل بن طريق الثقفي مولاهم
• وآدم في كتب الستة ثلاثة وليس من شيوخ البخاري آدم إلا آدم بن أبي إياس الذي يروي عنه.
وختامًا، أشكر كل من ساهم في هذا العمل المبارك، وأخص بالشكر شيخي الشيخ عبد العزيز بن عبد الحميد الفارس، وأيضًا أخي وزميلي عبد القادر بن عزير القاسمي.
أسأل الله أن ينفع بهه كما نفع بأصله ويجعلها خالصة لوجهه الكريم
وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين