خالصة للنهوض من الغفلة التي ترين على القلوب بما تكسب الجوارح من آثام، وما تنساق إليه النفوس من عادات مجافية للشرع وبدع محدثة لا تروج إلا على حساب طمس الحقائق واندثار معالم السنة وهدي النبوة.
وهذه الكتابات الرشيقة الآخذة من كل علم بطرف، تظهر في صور عديدة:
منها: أسلوب تقييد الخواطر فيما يشبه كتابة المذاكرات النافعة للآخرين، كصيد الخاطر لابن الجوزي.
ومنها: طريقة تجميع الفوائد، كبدائع الفوائد لابن القيم.
ومنها: منهج كتب الحسبة وهي كثيرة معروفة .. وبعضها لم يحمل بين طيات اسمه كلمة (الحسبة) مع أنه من أهم كتبها، كمعيد النعم ومبيد النقم للسبكي.
ومنها: كتب الوصايا، والنصائح والعظات.
ومن الوصايا ما يذكر في الكتابات الديوانية كالعهود.