للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة
<<  <  ص:  >  >>

{ثُمَّ أَوْحَيْنَا إِلَيْكَ أَنِ اتَّبِعْ مِلَّةَ إِبْرَاهِيمَ} (١) وقال تعالى: {لَقَدْ كَانَ لَكُمْ فِي رَسُولِ اللَّهِ أُسْوَةٌ حَسَنَةٌ لِمَنْ كَانَ يَرْجُو اللَّهَ وَالْيَوْمَ الْآخِرَ} (٢).

فالسلامة في الإسلام، وهو حقيقة الاستسلام والانقياد بالباطن والظاهر للرب سبحانه {وَمَنْ يَبْتَغِ غَيْرَ الْإِسْلَامِ دِينًا فَلَنْ يُقْبَلَ مِنْهُ وَهُوَ فِي الْآخِرَةِ مِنَ الْخَاسِرِينَ} (٣).

***

ومن جملة مهمات التوحيد أن لا تقف عند الشكر والذم من الناس، فإن ذلك يصد عن حقائق التعوذ (٤)، ويا سعادة من يذوق حلاوة هذه الأمور. قال الله تعالى في


(١) سورة النحل/ ١٢٣.
(٢) سورة الأحزاب/ ٢١.
(٣) سورة آل عمران/ ٨٥.
(٤) كذا في المخطوطة ولعله محرف عن «التفريد».

<<  <   >  >>