كتاب أسامي الضعفاء - أبو زرعة الرازي - ت الهاشمي

(ن) - ج: 2 - ص: 664

[(ن)]

٣٣٨ - نعمان بن ثابت (١)، أبو حنيفة مات سنة خمسين ومائة.

٣٣٩ - النضر بن محمد المروزي (٢)، فيه ضعف.

٣٤٠ - النضر الخزاز الكوفي (٣).

٣٤١ - النضر بن مطرق (٤).

٣٤٢ - النضر بن منصور (٥).

---

(١) (ت س) النعمان بن ثابت التيمي أبو حنيفة الكوفي مولى بني تيم الله بن ثعلبة، وقيل إنه من أبناء فارس، ت ١٥٠ هـ انظر: تهذيب التهذيب ج ١٠/ ٤٤٩ - ٤٥٢، تذكرة الحفاظ ج ١/ ١٦٨ - ١٦٩.
(٢) (ل ت) النضر بن محمد القرشي العامري مولاهم أبو عبد الله وقيل أبو محمد المروزي، روى عن الأعمش ومعمر وأبي حنيفة، ت ١٨٣ هـ، قال ابن سعد: "كان مقدماً في العلم والفقه والعقل والفضل كان صديقاً لابن المبارك وكان من أصحاب أبي حنيفة" وقال البخاري والساجي: "فيه ضعف". وانظر: الجرح والتعديل ٤/ ق ١/ ٤٧٨، تهذيب التهذيب ١٠/ ٤٤٤ - ٤٤٥، ميزان الاعتدال ٤/ ٢٦٢.
(٣) (ت) النضر بن عبد الرحمن أبو عمر الخزاز الكوفي، روى عن عكرمة مولى ابن عباس، قال الترمذي: "قد تكلم فيه بعضهم، وله في الجامع حديث واحد". قال عنه أبو زرعة: "لين الحديث" كذا في تهذيب التهذيب ج ١٠/ ٥٤٤٢؛ الجرح والتعديل ج ٤/ق ١/ ٤٧٦.
(٤) النضر بن أبي مريم، أبو لينة، ويقال نضر بن مطرق وهو النضر بن طهمان، كذا في الجرح والتعديل ج ٤/ق ١/ ٤٧٦، وفي ميزان الاعتدال ج ٤/ ٢٦٣ سماه (النضر بن مطرق الكوفي) وفي لسان الميزان ج ٦/ ١٦٥، فرق بينهما فترجم لـ (النضر بن أبي مريم واسم أبي مريم طهمان) عن سعيد بن جبير ووثقه يحيى بن معين ونقل عن الساجي أنه قال عنه: "كوفي ليس حديثه بشيء كان رديء اللسان" وقال ابن حجر عقب قوله: "يشير إلى الحكاية التي حكاها البخاري عن يحيى بن سعيد في حق النضر بن مطرف فقد جعلهما غير واحد، واحداً وقيل هما إثنان، وترجم أيضاً لـ (النضر بن مطرف الكوفي) بالفاء لا القاف وذكر في ترجمته عن يحيى بن سعيد قال: "سمعت النضر بن مطرف يقول إن لم أحدثكم فإني ابن فاعلة … " وقال يحيى بن معين: "عنه ليس بشيء" وقال أيضاً: "ضعيف".
(٥) (ت) النضر بن منصور الباهلي ويقال العنزي ويقال الغنوي ويقال الفزاري أبو عبد الرحمن الكوفي. قال عثمان الدارمي: "قلت لابن معين: "النضر بن منصور تعرفه يروي عنه ابن أبي معشر، عن أبي الجنوب من هؤلاء؟ قال: "هؤلاء حمالة الحطب" قال ابن أبي حاتم: "يعنى أنهم ضعفاء". قال عنه أبو زرعة: "شيخ" انظر: الجرح والتعديل ج ٤/ق ١/ ٤٧٩، تهذيب التهذيب ج ٤/ ٤٤٥.