(٢) سماك بن حرب بن أوس البكري الهذلي، مضت ترجمته. (٣) (ت ق) الوليد بن محمد الموقري، أبو بشر البلقاوي، مولى يزيد بن عبد الملك، ت ١٨٢ هـ، قال أبو زرعة الدمشقي: "لم يزل حديث الموقري يعني مقارباً، ثنا عنه أبو مسهر وقد حدث عنه الوليد بن مسلم حتى ظهر أبو طاهر المقدسي لا جزى خيراً، وقال أبو زرعة: "قال له سليمان ابن عبد الرحمن وأنا حاضر ويحك يا أبا طاهر أهلكت علينا الوليد بن محمد"، قال أبو زرعة: "ثم ظهرت عنه أحاديث بحمص أنكرت أيضاً وهي في الشناعة دون حديث ابن طاهر، ثم ظهرت أحاديث بمرو يستوحش منها" كذا في تهذيب التهذيب ج ١١/ ١٤٩ - ١٥٠، وفيه أيضاً، وفي الجرح والتعديل ج ٤/ق ٢/ ١٥، قال أبو زرعة الرازي: "لين الحديث" وفي ميزان الاعتدال ج ٤/ ٣٤٦، اكتفى بقول أبي زرعة الدمشقي: "لم يزل حديثه مقارباً". (٤) وهب بن وهب بن كثير بن عبد الله بن زمعة بن الأسود، أبو البختري القرشي المديني. قال الخطيب في تاريخ بغداد ج ١٣/ ٤٥١: "كان قد انتقل عن المدينة إلى بغداد فسكنها وولاه هارون الرشيد القضاء بعسكر المهدي، ثم عزله، فولاه مدينة الرسول صلى الله عليه وسلم، بعد بكاء ابن عبد الله وجعل إليه صلاتها وقضاءها، وحزبها. وكان جواداً سخياً، ثم عزل عن المدينة فقدم بغداد وأقام بها حتى مات سنة ٢٠٠ هـ"، قال ابن أبي حاتم في الجرح والتعديل ج ٤/ ق ٢/ ٢٦ "سمعت أبا زرعة وذكرت له شيئاً من حديث أبي البختري فقال: لا نجعل في حوصلتك شيثاً من حديثه" وكذا في لسان الميزان ج ٦/ ٢٣٢.