كتاب أسامي الضعفاء - أبو زرعة الرازي - ت الهاشمي

(ر) - ١٠١ - ج: 2 - ص: 616

١٠١ - ربيع بن حبيب (١) أخو عائذ (٢) روى عن نوفل بن عبد الملك (٣).

١٠٢ - ربيع بن صبيح (٤).

١٠٣ - ربيع بن بدر (٥).

١٠٤ - روح بن غطيف (٦).

---

(١) (ق) الربيع بن حبيب الملاح العبسي مولاهم، أبو هشام الكوفي الأحول، ت ما بين (١٥٠ - ١٦٠ هـ) له في ابن ماجة حديث واحد في النهى عن ذبح ذوات الدر. قال عنه أبو زرعة: "شيعى" انظر: الجرح والتعديل ج ١/ ق ٢/ ٤٥٨، تهذيب التهذيب ج ٣/ ٢٤١، ميزان الاعتد ال ج ٢/ ٤٠.
(٢) عائذ بن حبيب بن الملاح العبسي، مضى قول أبي زرعة فيه مع ترجمته.
(٣) (ق) نوفل بن عبد الملك بن المغيرة بن نوفل بن الحارث بن عبد المطلب الهاشمي، قال عنه ابن معين: "ليس بشيء" انظر: تهذيب التهذيب ج ١٠/ ٤٩١.
(٤) (خت ت ق) الربيع بن صبيح الصعدي أبو بكر، ويقالى أبو حفص البصري مولى بني سعد بن زيد مناة، ت ١٦٠ هـ. قال عنه ابن حبان في المجروحين ج ١/ ٢٩٢: "وكان من عباد أهل البصرة وزهادهم وكان يشبه بيته بالليل ببيت النحل من كثرة التهجد إلا أن الحديث لم يكن من صناعته، فكان يهم فيما يروي كثيراً حق وقع في حديثه المناكير من حيث لا يشعر فلا يعجبني الاحتجاج به إذا انفرد، وفيما يوافق الثقات فإن اعتبر به معتبر لم أر بذلك بأساً" وضعفه غيره من الأئمة وقال عنه يعقوب بن شيبة: "رجل صالح صدوق ثقة ضعيف جداً"، ونقل ابن أبي حاتم في الجرح والتعديل ج ١/ق ٢/ ٤٦٥، عن أبي زرعة أنه قال عنه: "شيخ"، (وفي نسخة أخرى قال: رجل بدل شيخ) صالح صدوق، وكذا في تهذيب التهذيب ج ٣/ ٢٤٨، ولعله أراد به الصلاح والصدق في الدين، ويؤيد هذا قول ابن المدينى حيث قال فيه: "هو عندنا صالح، وليس بالقوي"، كذا في ميزان الاعتدال ج ٢/ ٤١؛ وتهذيب التهذيب ج ٣/ ٢٤٨، وفيه قال الميموني عن خالد بن خداش "هو في هديه رجل صالح وليس عنده حديث يحتاج إليه كان خالداً أضعف أمره"، وبذا يتم التوفيق بين قولي أبي زرعة فيه.
(٥) (ت ق) الربيع بن بدر بن عمرو بن جراد التميمي السعدي الأعرجي، ويقال العرجي أبو العلاء البصري المعروف بعليلة وهو لقب، ت ١٧٨ هـ، قال عنه أبو حاتم: "لا يشتغل به ولا بروايته فإنه ضعيف الحديث ذاهب الحديث". انظر: الجرح والتعديل ج ١/ق ٢/ ٤٥٥؛ وتهذيب التهذيب ج ٣/ ٢٣٩ - ٢٤٠؛ وميزان الاعتدال ج ٢/ ٣٨ - ٣٩.
(٦) روح بن غطيف بن أعين الجزري. قال عنه أبو حاتم (ليس بالقوى منكر الحديث جداً). انظر: الجرح والتعديل ج ١/ق ٢/ ٤٩٥؛ ميزان الاعتدال ج ٢/ ٦٠؛ ولسان الميزان ج ٢/ ٤٦٧.