كتاب أسامي الضعفاء - أبو زرعة الرازي - ت الهاشمي

(ع) - ١٩١ - ج: 2 - ص: 634

١٩١ - عبيد الله بن [أبي] زياد (١) قال يحيى القطان كان وسطا لم يكن بذاك.

١٩٢ - عبيد الله بن عكراش (٢).

١٩٣ - [عبيد] الله بن أبي حميد (٣).

١٩٤ - عبد الملك بن هارون بن عنترة (٤).

---

(١) (دت ق) عبيد الله بن أبي زياد القداح، أبو الحصين، المكي، ت ١٥٠ هـ، قال عنه أبو داود: "أحاديثه مناكير". وقال ابن عدي: "لم أر له شيئاً منكرا". وفي الجرح والتعديل ج ٢/ق ٢/ ٣١٥ روى ابن أبي حاتم بسنده إلى علي بن المديني أنه قال: "سألت يحيى بن سعيد القطان عن عبيد الله بن أبي زياد فقال: "كان وسطاً لم يكن بذاك"، وانظر قوله كذلك في: ميزان الاعتدال ج ٣/ ٧، تهذيب التهذيب ج ١/ ٧٤، وقال ابن حبان في المجروحين ج ٢/ ٦٦ "وكان رديء الحفظ كثير الوهم لم يكن في الاتقان بالحال الذي يقبل ما انفرد به فلا يجوز الاحتجاج بإخباره إلا بما وافق فيها الثقات" وفي الأصل سماه (عبيد الله بن زياد) وفي المصادر السابقة (ابن أبي زياد) وهو الصواب.
(٢) (ت ق) عبيد الله بن عكراش بن ذؤيب بن حرقوص التميمي، روى له الترمذي وابن ماجة حديثاً واحداً اخنصره ابن ماجة وقال الترمذي: "غريب تفرد به العلاء ابن الفضل". قال عنه ابن حبان في المجروحين ج ٢/ ٦٣ "منكر الحديث جدا، ولا أدري المناكير في حديثه وقع من جهته أو من العلاء بن الفضل؟ ومن أيهما كان، فهو غير محتج به على الأحوال" وانظر: تهذيب التهذيب ج ٧/ ٣٧، الجرح والتعديل ج ٢/ق ٢/ ٣٢٩ - ٣٣٠، ميزان الاعتدال ج ٣/ ١٣ - ١٤.
(٣) (ق) عبيد الله بن أبي حميد غالب الهذلي، أبو الخطاب البصري عن أبي المليح الهذلي، قال ابن حبان في المجروحين ج ٢/ ٦٥ "كان ممن يقلب الأسانيد ويأتي بالأشياء التي لا يشك من الحديث صناعته أنها مقلوبة فاستحق الترك لما كثر في روايته" له عده حديث واثلة في قود الأعرابي: "اللهم ارحمني ومحمداً … " انظر: الجرح والتعديل ج ٢/ق ٢/ ٣١٢ - ٣١٣، تهذيب التهذيب ج ٧/ ٩ - ١٠، ميزان الاعتدال ج ٣/ ٥.
(٤) عبد الملك بن هارون بن عنترة بن عبد الرحمن الثيباني. قال عنه ابن حبان في المجروحين ج ٢/ ١٢٨: "كان ممن يضع الحديث لا يحل كتبة حديثه إلا على جهة الاعتبار وهو الذي يقال له: عبد الملك بن أبي عمرو حتى لا يعرف … " وانظر: الجرح والتعديل ج ٢/ق ٢/ ٣٧٤، ميزان الاعتدال ج ٢/ ٦٦٦ - ٦٦٧، ولسان الميزان ج ٤/ ٧١ - ٧٢.