للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة
<<  <  ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

وكذلك تشبيه الثَّغر بالأقاحي، ثم تشبيهُها بالثعر، كقول ابن المعتز:

والأُقحوانُ كالثَّنايا الغُرّ ... قد صُقِلتْ أنوارُه بالقَطْرِ

وقول التَّنوخي:

أقْحوانٌ مُعانقٌ لشقيقٍ ... كثُغُورٍ تَعَضُّ وردَ الخدودِ

وبعدهُ، وهو تشبيه النرجس بالعيون:

وعُيونٌ من نَرْجِس تَتَراءَى ... كعُيونٍ مَوْصُولةِ التَّسهيدِ

وكما يشبّهون السيوف عند الانتضاء بعقائق البُرُوق، كما قال:

وسَيْفِي كَالعَقِيقة وهو كِمْعِي ... سِلاَحِي لا أفلَّ ولاَ فُطَارَا

ثم يعودون فيشبّهون البَرْق بالسيوف المُنْتضَاة، كما قال ابن المعتزّ يصف سحابة:

وساريةٍ لا تَمَلُّ البكا ... جَرَى دَمْعها في خُدُود الثَّرَى

سَرَت تقدَحُ الصُّبْحَ في ليلها ... ببرْقٍ كَهِنْدِيةٍ تُنضَى

<<  <   >  >>