فُجِعْنا به لما رجونا إيابَهُ ... على خير حالٍ لا وليداً ولا قَحْما
الوليد: الصغير، والقحم: الرجل المتناهي سناً.
كتب إلي أحمد بن عبد العزيز، أخبرنا عمر بن شبة، قال: كانت أخت طرفة بن العبد تحت عبد عمرو بن بشر بن عمرو بن مرثد، ففركته فقالت تهجوه وتعيره بأنه لا يثأر بأبيه وتذكر سعايته بطرفة إلى عمرو بن هند حتى قتله:
ألمْ تَرَ مَوْروكاً وَشى بابن عمِّه ... ليَطرَحَهُ في حَميِ قدرٍ وما يدري
فهلاَّ ابنَ حَسحاسٍ ثأرتَ وخالداً ... هنالك لم تثأرْ ببشرٍ ولم تَسْرِ
حدثني أحمد بن عيسى الحواص، قال: حدثنا أحمد بن عبيد بن ناصح، قال: