وهل جزعٌ إن قلتُ خيراً علمته ... وأثنيت ما قد أولياني كلاهما
هما أخوا في الحيِّ من لا أخا له ... إذا خافَ يوماً سورة فدعاهما
هما يلبسانِ المجدَ أحسنَ لبسةٍ ... وما ظلما في المجد أهلي فداهما
قال: وقالت: درنا وهي خلف مالك بن مسمع:
يا قوم كيف يلامُ من ... أودى على العرَّادِ نابُه
وأخو عشيرته التي ... عيَّتْ بحيلتهم خِطابُه
قلت أنا: وأبو العباس ثعلب يروي الأبيات الأربعة لامرأة من بني تيم الله بن ثعلبة، وهي تجيء في موضوعها تامة إن شاء الله.
كتب إلي أحمد بن عبد العزيز، أخبرنا عمر بن شبة، قال: قالت امرأة من قيس بن ثعلبة، كانت تعزل فتأكل من ثمن غزلها، فمدحت مغزلها:
رأيتُكَ بعدَ اللهِ تجبرُ فاقتي ... إذا ضنَّ عنِّي الأقربون تعودُ
دراهمُ بيضٌ ما تزال تفيدني ... وثوب إذا ما شئتُ منك جديدُ
فلو كان لي عبد مُغلٌ مدحتُه ... فأنت على كسب المغلّ تزيدُ
قلت أنا: وقد رويت هذه الأبيات لغير هذه المرأة.
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute