فسمع بذلك البلتع العنبري واسمه " المستنير " وقد جاء بحلوبة له وهو واقف فقال:
فإن يَكُ عَضَّ أباكِ السلاح ... فقد يلحقُ الموتُ بالمدْبرِ
وقد تَنْطَحُ تحتَ الغُبارِ ... غير الشَهيدِ ولا المعْذَرِ
حامىَ عطيَّةُ عن قومه ... وطاحَ لواء بني جَحْدَرِ
كتب إلي أحمد بن عبد العزيز، أخبرنا عمر بن شبة، قال: كان شيبان بن سيار صبرة بن حطان بن سيار بن عمرو الغفاري بخراسان، فجرح فحمي الماء، فعطش يوماً فدب إلى قربة فشرب من مائها فمات، فقالت أخته درنا بنت سيار ترثيه وأخاه عبعبة ابني سيار: