قد علّمته تجنب الجهل العلا ... يكفيه أن قوّمته فتقوّما
هيهات يصحو أو يواقع سلوةً ... من لم يزل برضاك مغرى مغرما
أهون بما لاقاه من هونٍ إذا ... لاقاك مرتاحاً له متبسّما
وجثا يقبّل قبل راحتك الثرى ... غرداً بما أوليته مترنّما
بمتابةٍ رسخ الهدى أثناءها ... علماً وقام الحقّ فيها معلما
وكتبت إلى النجل الطاهر والقمر الباهر الأمير الأمجد الأسعد الوارث عن آبائه الطاهرين إنجاز ما وعد وإخلاف ما أوعد، أبي عبد الله نصر الله لواءه وحرس مجده المؤثل وعلياءه، وكافأ اهتمامه الكافي طارق الهموم الوافي، بالخصوص من الأفضال والعموم واعتناءه أستشفع بمقامه، وأستدفع انتقام الأيام بإنعامه: