برّح بي الشوق إلى حضرةٍ ... ليس لمن وفّق عنها براح
وهمت فيها باقترابٍ فلم ... تثمر لي الأقدار غير انتزاح
لا زلت والزلاّت شأن الورى ... تهتزّ للصفح اهتزاز الصّفاح
فما راعني غير الأمان تسفر فيه البشراء، والانصاف من الزمان تبشر به السفراء، في وقت زان مطلعه سعيداً، وكان مقدمه قبل العيد عيداً، فقلت مستقصراً سرفي لقصد الإغضاء، ومستحقراً لوامي بشكر اليد البيضاء: