للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

أنا العبد الشكور لما حبتني ... به علياه والمجد الأثيل

وإخلاصي به المولى عليمٌ ... وإن لم يأت إجرامي جهول

أذوب إذا أُحجّب عنه شوقاً ... إليه فكيف لو أزف الرحيل

وهذا ما جعلته مسكة الختام ولبثة التمام:

أجار من الخطب الأمير محمدٌ ... فقمت بما أولاه أُثني وأحمد

ويوم أتتني بالبشارة رسله ... سجدت وفي التبشير لله يسجد

وأملت بالشكر المزيد من الرضى ... وأيّة نعمى كالرضى تتزيّد

وظائف ما أهملت حيناً أداءها ... وبعض شهودي الأمس واليوم والغد

همامٌ كفاني الحادثات اعتناؤه ... وقد عنّ لي منها مقيمٌ ومقعد

فلا منّةٌ إلا له في تخلّصي ... بيمن مساعيه الكرام ولا يد

ومن يك فرعاً للإمامة والهدى ... فإنّ جناه الغضّ مجدٌ وسؤدد

<<  <   >  >>