للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

بأبيات له، وذكر منها ما تقدم وزاد:

لست بالضخم في رؤاي ولا الفد ... م ولا بالمجحدر

لحيةٌ كثّةٌ وأنفٌ طويلٌ ... واتّقادٌ كشعلة المصباح

لست بالنّاسك المشمّر ثوبي ... هـ ولا الفاتك الخليع الوقاح

فدعا به، فلما دخل عليه، أتاه كتاب من أرمينية، فرمى به إليه، وقال له: أجب عنه! فأجاب في غرضه، فأمر له بألف ألف درهم، وكان أول داخل وآخر خارج، وإذا ركب فركابه مع ركابه، قال: فبلغ هذا الشعر أبا نواس فقال:

إن أولى بقلة الحظّ منّي ... للمسمى بالجلجل الصيّاح

لم يكن فيك غير شيئين ممّا ... قلت في نعت خلقك الدّحداح

<<  <   >  >>