يقول لما خلا بي: أنت ... ... وذاك من خجل مني تغشاه
فقلت لما أعاد القول ثانية ... أنت الفداء لمن قد كان ...
فقال لها أبو منصور الثعالبي يهجو زوجها:
يحب أبو صالح ... وليس يطاوعه ...
وقد أمسك البخل في كفه ... فأصبح لا يرتجي خيره
فيا ليت ما في ... ... ويملكني رجل غيره.
وقال أبو منصور الثعالبي: وجدت في فصل من كتاب الصاحب بن عباد في ذكر الحنظلية الشاعرة قال: كانت بهمدان ظريفة تعرف بالحنظلية خطبها أبو علي كاتب بكر، فلما ألح، وألحت كتبت إليه:
ما له ... عند باب ... هذا ... ؟
فاصرفه من باب ... وأدخله من حيث خرج؟
قال أبو منصور: هي والله في هذين البيتين أشهر من: كبشة أخت عمرو. والخنساء بنت صخر. والجنوب الهندلية. وليلى الأخيلية.