للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

وكانت له جارية سوداء بديعة القوام، ظهر لولادة من ابن زيدون ميل إليها فكتبت إليه:

لو كنت تنصف في الهوى ما بيننا ... لم تهو جاريتي ولم تتخيرِّ

وتركت غصناً مثمراً بجماله ... وجنحت للغصن الذي لم يثمرِ

ولقد علمت بأنني بدر السما ... لكن ولعت لشقوتي بالمشتري

وكانت ولادة تلقب ابن زيدون بالمسدس وفيه تقول:

ولقبت المسدس وهو نعت ... تفارقك الحياة ولا يفارق

فلوطي، ومأبون، وزان ... وديوث، وقواد، وسارق

وقلت فيه أيضاً:

<<  <   >  >>