للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

(١٧) عن عمر رضي الله عنه " أنه أخذ من لحية رجل أو رأسه شيئا فقال الرجل: صرف الله عنك السوء، فقال عمر رضي الله عنه: صرف الله عنا السوء منذ أسلمنا ولكن إذا أخذ عنك شيئا فقل: أخذت يداك خيرا " صحيح الكلم الطيب - السابعة - ١٩٥ص ٨٩ - قال الشيخ رحمه الله:حديث موقوف جيد الاسناد أخرجه ابن السني، ثم قال الشيخ في طبعة - المعارف ٢٤١ ص ١٧٦ -لولا أن راويه " عبد الله بن بكر الباهلي " لم يدرك عمر بن الخطاب فهو " مرسل " ثم حذف الحديث من " صحيح الكلم الطيب " - المعارف –

(١٨) عن حفصة أم المؤمنين رضي الله عنها: أن النبي صلى الله عليه وسلم كان إذا أراد أن يرقد وضع يده اليمنى تحت خده ثم يقول " اللهم، قني عذابك يوم تبعث عبادك " (ثلاث مرات) الكلم الطيب - معارف - ٣٦ و ٣٧ ص ٧٨و٧٩ , خرجه ابو داود وقال الترمذي حديث " حسن صحيح " قال الشيخ رحمه الله: وهو كما قال، وليس عنده زيادة (ثلاث مرات) وانما هي في حديث " حفصة " فقط (وفي ثبوتها نظر بينته في تخريجه في الصحيحة تحت رقم " ٢٧٥٤ "

(١٩) الدعاء لا يرد بين الاذان والاقامة " (قالوا: فما نقول يا رسول الله؟ قال: سلوا الله العافية " صحيح الكلم الطيب - الطبعة السابعة- ٦١، ولفظه " لا يرد الدعاء ... " قال الترمذي " حديث حسن صحيح " قال الشيخ رحمه الله في طبعة - المعارف - ٧٥، قلت بل هو بهذا اللفظ والتمام ضعيف فيه " يحيى بن اليمان وزيد العمي وهما ضعيفان " وقد رواه الثقات عن العمي دون زيادة (قالوا ... ) هذه الزيادة لا شاهد لها بل هي منكرة وكان الاصل " لا يرد الدعاء.. " وصححته من الترمذي وانما يصح مختصرا بلفظ (الدعاء لا يرد بين الاذان والاقامة) وقد خرجته في ارواء الغليل " ٢٤٤ "، والحديث في صحيح الكلم الطيب - المعارف - الثامنة - ٥٩، وقد حذفت الزيادة

(٢٠) من أوى الى فراشه طاهرا وذكر الله تعالى (حتى يدركه النعاس) لم ينقلب ساعة من الليل يسأل الله شيئا من خير الدنيا والاخرة الا أعطاه الله إياه " الكلم الطيب - الثالثة - ٤٣،قال: أخرجه الترمذي وقال " حديث حسن غريب "، قال الشيخ رحمه الله " وهو كما قال أو أعلى فإن له شواهد عن جماعة من الصحابة فراجع الترغيب ان شئت " ثم قال الشيخ رحمه الله - في طبعة المعارف - ٤٤ ص ٨٢ - ثم تبين لي أن تلك الشواهد قاصرة فليس فيها مثلا (وذكر الله حتى يدركه النعاس) وهو بدونها صحيح "، والحديث في " صحيح الكلم الطيب " - المعارف - ٣٦- وتم حذف الجملة - حتى يدركه النعاس -.

(٢١) إذا ولج الرجل بيته فليقل: اللهم إني أسألك خير المولج وخير المخرج، باسم الله ولجنا وباسم الله خرجنا، وعلى الله ربنا توكلنا، ثم يسلم على أهله " صحيح الجامع " ٨٣٩ " والمشكاة " ٢٤٤٤ " والكلم الطيب - الثالثة - ٦١ -أخرجه ابو داود، قال الشيخ رحمه الله: واسناده صحيح، ثم قال الشيخ رحمه الله في الكلم - معارف - " ٦٢ ص ٩١ " ثم بدا لي أنه (منقطع) ، وذكر الشيخ رحمه الله أن الحديث في الصحيحة " ٢٢٥ " وقد تم حذفه من طبعة المعارف، وانظر " ابو داود " ٥٠٩٦ " والهداية " ٢٣٧٨ "

(٢٢) حديث أبي هريرة (مرفوعا) : " إذا قام أحدكم من الليل فليفتح صلاته بركعتين خفيفتين " الارواء " ٢/ ٢٠٢ / ٤٥٣ " رواه أحمد ومسلم وابو داود، والحديث في الصحيحة " ٣١٩٩ " ولفظه " كان إذا قام من الليل يتهجد صلى ركعتين خفيفتين " قال الشيخ رحمه الله: نعم لقد خرجت الحديث (مرفوعا) من قوله صلى الله عليه وسلم في " الارواء ".. وملت هناك الى ترجيح الرفع على الوقف اعمالا لقاعدة زيادة الثقة مقبولة، ثم ترجح عندي (الوقف) لسببين اثنين أوردته من أجل ذلك في ضعيف أبي داود " ٢٤٠ "وانظر " ضعيف الجامع " ٦١٩ " والمشكاة " ١١٩٤ والهداية ١١٥٢ " ومختصر الشمائل " ٢٢٧ "

(٢٣) قال أبو رافع رضي الله عنه: رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم أذن في أذن الحسن بن علي حين ولدته فاطمة رضي الله عنها بالصلاة " الكلم الطيب - الثالثة - ٢١٠ - قال الترمذي " حديث حسن صحيح "، قال الشيخ رحمه الله: قلت واسناده ضعيف وهو " حسن بشاهده " الذي رواه البيهقي في الشعب عن ابن عباس، ثم قال الشيخ رحمه الله في طبعة - المعارف -٢١١ ص ١٦٢ " ثم تبين أن في سند الشاهد متهمين فخرجته في " الضعيفة ٦١٢١ " فيبقى حديث أبي رافع على الضعف، فيرفع من صحيح الكلم الطيب "انظر الارواء " ١١٧٣ " وابو داود " ٥١٠٥ " والترمذي " ١٥١٤ " والضعيفة - معارف - ١/ ص ٤٩٣- ٤٩٤ تحت حديث ٣٢١ " والحديث لم يحذف من- صحيح الكلم- معارف - الثامنة - ١٦٨ -!! والله أعلم.

<<  <   >  >>