للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

(٤١) لا يزال قوم يتأخرون عن الصف الاول حتى يؤخرهم الله (في النار) صحيح الترغيب - الطبعة الثانية - ٥١٠ -، والحديث في صحيح الترغيب معارف - بنفس الرقم - ٥١٠ - بدون ذكر (في النار) ، قال الشيخ رحمه الله: في الحديث مكان النقط " في النار " فحذفتها لضعف سندها "

(٤٢) إذا قال الامام " غير المغضوب عليهم ولا الضالين " فقولوا " آمين " فإنه من وافق كلامه كلام الملائكة غفر لمن في المسجد " رواه النسائي - الكبرى - صحيح الترغيب - الطبعة الثانية - ٥١٤ -، وفي صحيح الترغيب - المعارف - ٥١٤ - قال الشيخ رحمه الله - بعد أن ساق الرواية الصحيحة والتي في آخرها " غفر له ما تقدم من ذنبه - قال الشيخ: في الاصل بعده - رواية النسائي....ولم أجده في سنن النسائي الصغرى ولا الكبرى وهي في سنن البيهقي ومسند احمد وهي (رواية شاذة ومنكرة خالف راويها الثقات عن ابي هريرة بلفظ (غفر له) وقد بينت ذلك في الصحيحة " ٣٤٧٦ "

(٤٣) لا يغتسل رجل يوم الجمعة ويتطهر ما استطاع من طهر.." ورواه الطبراني في الكبير " باسناد حسن، نحو رواية النسائي وقال في آخره " الا كان كفارة لما بينه وبين الجمعة الاخرى ما اجتنبت المقتلة وذلك الدهر كله " صحيح الترغيب - الطبعة الثانية- ٦٨٩ -، والحديث في صحيح الترغيب - معارف- ٦٨٩- ولفظه " الا كان كفارة لما بينه وبين الجمعة الاخرى ما اجتنبت المقتلة....... " قال الشيخ رحمه الله: هنا في الاصل لفظ " وذلك الدهر كله " فحذفتها لان في اسناد الطبراني " مغيرة " وهو ابن مقسم الضبي - مدلس - وقد عنعنه، وهو رواية للنسائي - الكبرى- ولكنه لم يذكرها

(٤٤) عن أبي هريرة رضي الله عنه، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم " ما من يوم يصبح العباد فيه الا ملكان ينزلان فيقول أحدهما: اللهم أعط منفقا خلفا ويقول الاخر: اللهم أعط ممسكا تلفا " رواه البخاري ومسلم، وابن حبان في صحيحه ولفظه " إن ملكا بباب من أبواب الجنة يقول: من يقرض اليوم يجز غدا، وملك بباب آخر يقول: اللهم أعط منفقا خلفا وأعط ممسكا تلفا "، ورواه الطبراني مثل ابن حبان الا أنه قال (بباب من أبواب السماء) ، صحيح الترغيب - الثانية -٩٠٥ -، والحديث في صحيح الترغيب - معارف ٩١٤- وقد حذف الشيخ رحمه الله، رواية الطبراني لضعفها - فقال رحمه الله: هنا في الاصل ما نصه " ورواه الطبراني مثل ابن حبان؛ الا انه قال (بباب من ابواب السماء) فحذفته لانه عند الطبراني في " الاوسط "عن شيخه " مقدام " وهو " ابن داود الرعيني "، قال النسائي " ليس بثقة " ولفظ ابن حبان مخرج في الصحيحة " ٩٢٠ ".

(٤٥) الاكثرون هم الاسفلون يوم القيامة الا من قال بالمال هكذا وهكذا (وكسبه من طيب) ، الصحيحة - ١٧٦٦- والحديث في صحيح الترغيب - معارف -تحت حديث - ٣٢٦٠ - " ورواه ابن ماجه مختصرا " الاكثرون هم الاسفلون يوم القيامة الا من قال هكذا وهكذا "، قال الشيخ رحمه الله - في حاشية الترغيب- " في أخر الحديث زيادة " وكسبه من طيب " فحذفتها لشذوذها ومخالفتها لطرق الحديث الاخرى، وهي مخرجة في الصحيحة - ١٧٦٦- وفاتني هناك التنبيه على شذوذها ومخالفتها فليستدرك.

(٤٦) " من قام رمضان ايمانا واحتسابا، غفر له ما تقدم من ذنبه، ومن قام ليلة القدر ايمانا واحتسابا، غفر له ما تقدم من ذنبه وما تأخر " " شاذ بزيادة " وما تأخر " - الضعيفة- ٥٠٨٣ -، قال الشيخ رحمه الله: وجملة القول ان حديث عبادة هذا ليس له اسناد ثابت، فالاول منقطع والاخر فيه ذلك المجهول، وقد غفل عن هذه الحقيقة الحافظ العراقي في " طرح التثريب " - ٤ / ١٦٣ " حين وقف عند ابن عقيل قائلا " وحديثه حسن " دون ان ينظر الى ما بيناه من الانقطاع والجهالة، ومثل ذلك صنيع الهيثمي " ٣ / ١٨٥ " ونحوه قول الحافظ ابن حجر " ٤ / ٩٩، حديث عبادة عند الامام أحمد من وجهين اسناده حسن "، ومثل هذه الاقوال من هؤلاء الائمة كان حملني برهة من الزمن على " تحسين هذه الزيادة - وما تأخر - في حديث عبادة، وتصحيحها في حديث ابي هريرة ورمزت بذلك لها على نسختي من " الترغيب " التي كنت أدرس منها على الاخوان ما كان من الاحاديث الثابتة، والان وقد يسر الله لي جمع طرق الحديث وسردها على وجه يكشف لكل طالب علم أن الزيادة المذكورة لا تصح بوجه من الوجوه فقد رجعت عن الرمز المذكور الى (التضعيف) والله ولي التوفيق "

وانظر " صحيح الجامع ٦٣٢٥ "و" صحيح الترغيب - المعارف - ٩٩٢ - حاشية ١

<<  <   >  >>