قال الشيخ رحمه الله - الصحيحة -: (تنبيه: وقع في سنن الترمذي بعد قوله: (عفو) زيادة (كريم) ! ولا أصل لها في شيء من المصادر المتقدمة، ولا في غيرها ممن نقل عنها، فالظاهلر أنها مدرجة من بعض الناسخين أو الطابعين، فإنها لم ترد في الطبعة الهندية من سنن الترمذي التي عليها شرح (تحفة الأحوذي) للمباركفوري (٤ / ٢٦٤) ولا في غيرها، وإن مما يؤكد ذلك أن النسائي في بعض روا يته أخرجه من الطريق التي اخرجها الترمذي، كلاهما عن شيخهما (قتيبة بن سعيد) بإسناده دون الزيادة. وكذلك وقعت هذه الزيادة في رسالة أخينا الفاضل (علي الحلبي) : (مهذب عمل اليوم والليلة لابن السني) (٩٥ / ٢٠٢) وليست عند ابن السني، لأنه رواه عن شيخ النسائي – كما تقدم – عن قتيبة، ثم عزاه للترمذي وغيره! ولقد كان اللا ئق بفن التخريج أن توضع الزيادة بين معكوفتين كما هو معروف اليوم () ، وينبه أنها من أفراد الترمذي، وأما التحقيق فيقتضي عدم ذكرها مطلقا إلا لبيان أنه لا أصل لها، فاقتضى التنبيه.)
(٣٧) التسويف شعاع الشيطان يلقيه في قلوب المؤمنين. (موضوع) _ الضعيفة (١٣٦٠)
قال الشيخ رحمه الله في السلسلة الضعيفة تحت حديث (١٣٦٠) ص (٥٣٦) :
تنبيه: وقع في الجامع الصغير: (شعار) والصواب ما أثبتنا، وهو نص الديلمي كما ذكر المناوي وكذلك هو في (الجامع الكبير) . انتهى كلام الشيخ رحمه الله.
وفي نسختي من (ضعيف الجامع) الطبعة الثالثة، وقع (سعار) !!!
(٣٨) وهذا حديث ضعفه الشيخ رحمه الله في ضعيف الجامع (٩٢٦) ولفظه:
اعبدوا الرحمن، وأطعموا الطعام، وأفشوا السلام، تدخلوا الجنة بسلام) قال الشيخ رحمه الله: ضعيف جدا
وقد صححه في الصحيحة برقم (٥٧١) ، قال الشيخ رحمه الله: أخرجه البخاري في الادب المفرد (٩٨١) والترمذي (١٨٥٥) والدارمي وابن ماجه (٣٦٩٤) وابن حبان (١٣٦٠) وأحمد وأبو نعيم في الحلية من طرق عن عطاء ابن السائب عن أبيه عن عبد الله بن عمرو قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم، فذكره، وقال الترمذي (حديث حسن صحيح) ، قلت: هو كما قال، ورجاله ثقات، وعطاء بن السائب إنما يخشى من اختلاطه، وما دام انه لم يتفرد بالحديث فقد أمناه ن فقد مضى الحديث قريبا (٥٦٩) -أي الصحيحة - عن عبد الله بن سلام دون الفقرة الاولى منه، وهي في غنية عن الاستشهاد لها لكثرة النصوص من الآيات والاحاديث التي وردت بلفظها ومعناها، وليس لابن ماجه إلا هذه الفقرة وفقرة الإفشاء. ....
تنبيه: عزا السيوطي هذا الحديث في الجامع الصغير للترمذي من حديث أبي هريرة! ........ وإنما هو عنده كما عند غيره من حديث ابن عمرو، وأما حديث أبي هريرة عنده فهو بغير هذا السياق وفيه زيادة (واضربوا الهام) وهي زيادة منكرة بإسناد ضعيف ولذلك أوردته في السلسلة الأخرى (١٣٢٤
والله أعلم
هذا آخر ما تيسر جمعه، أسأل الله أن ينفع به، ورحم الله العلامة الإمام الألباني رحمة واسعة
كتبه العبد الفقير: محمد أبو عمر الأثري الفلسطيني
تنبيه: ما يلي أضافه الأخ صاحب البحث في الموقع بترتيب أرقامه , فأضفته (أبو إسلام) هنا
٣٩ - لَتَزْدَحِمَنَّ هذه الأمةُ على الحَوْضِ ازْدِحَامَ إِبلٍ وَرَدَتْ لِخَمْسٍ.
حسنه الشيخ رحمه الله في صحيح الجامع (٥٠٦٨) ثم حكم عليه بالضعف في السلسلة الضعيفة (حديث رقم -٥٧٢٥-) وضعيف الموارد (٣٣٨)
قال الشيخ رحمه الله:
وجملة القول أن الحديث ضعيف، لأن مدار طرقه على ابن زبريق هذا، وإني أستغفر الله تعالى من تقويتي إياه سابقا، ولو أن ذلك كان تبعا لغيري، فالحمد لله الذي وفقني للرجوع عن خطئي الذي ترتب عليه خطأ آخر بذكره في صحيح الجامع (٥٠٦٨) فمن كان عنده نسخة منه، فليضرب، ولينقله إلى الكتاب الآخر إن كان لديه ضعيف الجامع، والله ولي التوفيق
السلسلة الضعيفة – المجلد الثاني عشر – ص ٥٠٢
وانظر الصحيحة تحت حديث - ٢١٤٥- ص ١٧٩- ١٨٠