ثالثا: ذكر ما ورد إلى هذه الرئاسة عن كيفية تذكية الحيوانات المستوردة من بلاد الكفار إلى المملكة السعودية.
نثبت تحت هذا العنوان ما ورد إلى هذه الرئاسة من معالي وزير التجارة والصناعة وما ورد إليها من معالي الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي بمكة المكرمة في الموضوع ثم ما ورد من الدعاة المبعوثين للدعوة في تلك البلاد عن كيفية التذكية فيها، ثم ما كتبه بعض أهل الغيرة في المجلات الإسلامية عن كيفية الذبح في تلك البلاد.
أ - كتب سماحة نائب الرئيس العام لإدارات البحوث العلمية والإفتاء والدعوة والإرشاد الشيخ إبراهيم بن محمد آل الشيخ كتابا برقم ٢٠٢٩/ ١ في ٢٣/ ٥ / ١٣٩٣هـ إلى معالي وزير التجارة والصناعة يستفسر فيه عن كيفية ذبح اللحوم المستوردة هل هو بالصعق الكهربائي أو بالخنق.
فأجاب معالي الوزير بما نصه:
سماحة الرئيس العام لإدارات البحوث العلمية والإفتاء والدعوة والإرشاد الموقر
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته. . نشير إلى خطابكم رقم ٣٧٤٥ وتاريخ ٢٠/ ٨ / ٩٣هـ المعطوف على سابقه رقم ٢٠٢٩/ ١ في ٢٣/ ٥ / ٩٣هـ الذي تستفسرون فيه عن كيفية الذبح هل بالصعق الكهربائي أو بالخنق أو بالمقصلة وكذلك أنواع اللحوم المستوردة معلبة وغير معلبة.
نفيد سماحتكم أنه بناء على تفصي هذه الوزارة من المصادر العديدة اتضح لها أن اللحوم المستوردة إلى المملكة والتي ترد من بلدان مختلفة يتم الذبح فيها بالطرق التالية:
(١) هنغاريا: ذبح الطيور الداجنة والأبقار المصدرة للدول العربية يتم حسب التعاليم الإسلامية وأن كل إرسالية معدة للتصدير مرفقة بما يسمى (شهادة حلال) وأن هنغاريا تقوم بتصدير مسالخ كاملة معدة للعمل حسب التعاليم الإسلامية.