(٢) الدانمرك: ذبح الكميات الكبيرة من الأبقار والطيور الداجنة يتم بواسطة آلالات وذلك في مسالخ عدة ويتم الذبح حسب التعاليم الإسلامية بالنسبة للمصدر للدول الإسلامية.
(٣) الولايات المتحدة الأمريكية: للذابح أربع طرق كيميائية (١) بواسطة أكسيد الكربون، (٢) ميكانيكية بواسطة آلة حادة، (٣) ميكانيكية بواسطة قذيفة نارية، (٤) كهربائية بواسطة التيار الكهربائي - وهذه الطرق لا تتبع إلا بعد نزف دم من الحيوان.
(٤) هولندا: الطيور تصعق بتيار كهربائي ثم يتم ذبحها من العنق.
(٥) بلجيكا: تتعرض الحيوانات المعدة للاستهلاك لعملية فقد الوعي قبل إسالة دمائها إما عن طريق التيار الكهربائي أو عن طريق آلات حادة أو مسدسات خاصة.
(٦) ألمانيا الغربية: الطيور المعدة للذبح تبقى ٢٤ ساعة قبل ذبحها في حالة استرخاء وراحة تعطى خلالها ماء للشرب ثم تتعرض قبل إسالة الدماء منها خلال أوردتها إلى عملية إفقاد الوعي عن طريق التيار الكهربائي أو الغازات الخاصة أو الأدوات الحادة.
(٧) السويد: المواشي المعدة للذبح تستريح لمدة ٢٤ ساعة قبل الذبح ثم يتم إفقادها الوعي (لأسباب إنسانية لا علاقة لها بجودة اللحم) بواسطة آلة حادة (مسدس) فتصعق تمهيدا لعملية إخراج الدم منها بواسطة ضربها بآلة حادة (سكين).
(٨) بلغاريا: ذبح الطيور والمواشي يتم حسب الطريقة الإسلامية بموجب شهادة خاصة من السلطات الإسلامية يتم إصدارها لكل شحنة.
ونقترح إيفاد ثقات من أصحاب الفضيلة العلماء لزيارة الدول التي يوجد بها مصانع لإعداد اللحوم المستوردة بأنواعها للوقوف على حقيقة الذبح ولتقرير أيها يمكن التعامل معه وربما يرى سماحتكم أن تكون هذه الزيارة متعددة للتأكد من استمرار تلك المصانع باتباع الطريقة الإسلامية في الذبح.