رغم أن حياة شيخ الإسلام ابن تيمية - رحمه الله - كلها عمل وجهاد، وطلب للعلم، وتأليف فيه وتعليم للناس، وفتيا ودفاع عن حوزة الإسلام. . إلا أن المهتمين بسيرة الشيخ قد رصدوا بعض الحوادث الكبرى في حياته رحمه الله، مقرونة بالتاريخ، وكان من المهتمين بذلك تلميذه: الحافظ البزار المتوفى عام ٧٤٩هـ في كتابه: (الأعلام العلية في مناقب شيخ الإسلام ابن تيمية)، كما اهتم بها غيره من محبيه وتلامذته، ورصد أغلبها ابن كثير في تاريخه:(البداية والنهاية) حسب حوادث السنين، حيث ظهر من أغلبها ما امتحن به الشيخ وما تحمله في هذا السبيل، حرصا على تصحيح العقائد، وإبانة لما أوجب الله في تبليغ العلم، والدفاع عن دين الله، والحماية لجناب التوحيد الذي هو الأصل الأصيل، وخشية من الإطالة في