س: هل هذا الحديث ثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم: " من ترك شيئًا لله عوضه الله خيرًا منه " وهل يشمل من ترك شيئًا من حقه حياءً أو لعدم قدرته على استرداده؟
ج: لا أعلم أنه نص .. أسمع به لكن كونه نصًا فهذا شيء متوقف فيه، لكن معناه صحيح فإن من ترك شيئًا لوجه الله وابتغاء مرضاته عوضه الله خيرًا منه، أما من تركه حياءً أو عجزًا فلا يكون له ذلك، بل ربما وقع في الإثم إذا ترتب على ذلك ترك واجب أو فعل محرم، أما من تركه لله لأجل أنه رأى أن هذا الطلب يترتب عليه أمور ربما إحراجات، أو يظن به سوء، وربما أوقعه ذلك في أمور محرمة أو ترتب عليه ترك واجب فيتركها لله، لا يحب قطيعة الرحم، ولا يدخل مع المستهزئين. بعض الناس لو كان لك حق عليه تعبت لكي تأخذه منه لطول لسانه وبذاءته وشر قوله وفعله.