للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

[المبحث الأول المشرك جاهل]

قال تعالى: {وَجَاوَزْنَا بِبَنِي إِسْرَائِيلَ الْبَحْرَ فَأَتَوْا عَلَى قَوْمٍ يَعْكُفُونَ عَلَى أَصْنَامٍ لَهُمْ قَالُوا يَا مُوسَى اجْعَلْ لَنَا إِلَهًا كَمَا لَهُمْ آلِهَةٌ قَالَ إِنَّكُمْ قَوْمٌ تَجْهَلُونَ} (١) {إِنَّ هَؤُلَاءِ مُتَبَّرٌ مَا هُمْ فِيهِ وَبَاطِلٌ مَا كَانُوا يَعْمَلُونَ} (٢).

قال ابن كثير: (يخبر تعالى عما قاله جهلة بني إسرائيل لموسى - عليه السلام - حين جاوزوا البحر، وقد رأوا من آيات الله وعظيم سلطانه ما رأوا، {فَأَتَوْا} (٣) أي فمروا {عَلَى قَوْمٍ يَعْكُفُونَ عَلَى أَصْنَامٍ لَهُمْ} (٤) قال بعض المفسرين: كانوا من الكنعانيين، وقيل: كانوا من لخم).


(١) سورة الأعراف الآية ١٣٨
(٢) سورة الأعراف الآية ١٣٩
(٣) سورة الأعراف الآية ١٣٨
(٤) سورة الأعراف الآية ١٣٨