الحمد لله المبدئ المعيد، القائم على كل نفس بما كسبت وهو الحميد المجيد، يحيي ويميت وإليه المصير، يهدي من يشاء، ويضل من يشاء، ويفعل ما يريد. وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له، له الملك وله الحمد، وهو على كل شيء قدير، وأشهد أن محمدا عبده ورسوله، دعا إلى صراط ربه المستقيم، وجاهد في سبيله حتى أتاه اليقين، صلى الله عليه وعلى آله وصحبه ومن اقتفى أثره إلى يوم الدين، أما بعد:
فهذه افتتاحية لبحث (العمل وأحكامه) أبين فيها بإيجاز الأمور الآتية:
أ- موضوع البحث.
ب- سبب بحث هذا الموضوع.
ج- منهجي في هذا البحث.
د- مخطط البحث.
أ- موضوع البحث:
لا يتصور أحد أن تقوم حياة من غير عمل، فمنذ خلق الله