للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

تاسعا: القول بالفناء في الذات الإلهية:

ومعناه عندهم (اسم الاضمحلال ما دون الحق علما وجحدا وحقا) وهو عندهم على ثلاث درجات: والأولى على ثلاث مراتب:

أولا: فناء المعرفة في المعروف وهو (غيبة العارف بمعروفه عن شعوره وبمعرفته ومعانيها في ربه سبحانه عن وصفه هنا وقام به فإن المعرفة فعله ووصفه فإذا استغرق في شهود المعروف فني عن صفة نفسه وفعلها).

ثانيا: فناء العيان في المعاين وهو الفناء جحدا فهو يعني عن كل ما يراه ويشاهده من وجوده ونفسه.