إثيوبيا واحدة من أقدم دول القارة الإفريقية، وتقع في الجناح الشمالي الشرقي من قارة إفريقيا أو ما يعرف الآن بالقرن الإفريقي، ويحدّها من الشمال إرتريا، ومن الغرب السودان، ومن الجنوب كينيا والصومال، ومن الشرق الصومال وجيبوتي.
تبلغ مساحة إثيوبيا نحو ١.١٠٤.٣٠٠ كم٢، وبلغ عدد سكانها عام ٢٠٠٢م بنحو ٦٥.٥٧٩.٠٠٠ نسمة، وهي الثالثة بعد نيجيريا ومصر في قائمة أكثر الدول سكانا في القارة الإفريقية، ويعيش نحو ٨٥% منهم في المناطق الريفية، على حين يعيش ١٥% في المناطق الحضرية.
ينتمي نحو ٤٠ % من سكان إثيوبيا إلى الكنيسة الأرثوذكسية الإثيوبية، ويشكّل المسلمون نحو ٤٠% من عدد السكان، ويعيش أكثر المسلمين في جنوب إثيوبيا، وهم من قبائل الدناقل والصوماليين والجالا، كما توجد في إثيوبيا مجموعة الفلاشا التي تمارس شكلا من أشكال الديانة اليهودية، أما البقية الباقية من السكان فيمارسون الديانات التقليدية السائدة.
تعد اللغة الأمهرية وهي لغة سامية لغة التخاطب الرسمية في إثيوبيا التي يبلغ فيها عدد اللغات ما يقرب من ٧٠ لغة بالإضافة إلى ٢٠٠ لهجة أخرى، ويستطيع الشعب الإثيوبي التحدث بكلتا اللغتين العربية والإنجليزية إلى جانب اللغة الرسمية.
الزراعة هي النشاط الاقتصادي الرئيسي للبلاد، حيث يجدّ معظم الفلاحين من أجل الحصول على الغذاء لأسرهم، ويعمل بالزراعة نحو ٨٥% من قوى العمل، و١٠% في الأعمال الخدمية والحكومية، و٥% في مجال الصناعة.
وجدت بعض أجزاء أحفورية قديمة للإنسان يرجع تاريخها إلى نحو مليوني عام، وفي القرن الخامس قبل الميلاد سكنت المنطقة جماعتان هما: الساميون والكوشيون، وقد كان الكوشيون فلاحين أو رعاة، أما الساميون فكانوا فلاحين أو تجارا.