الأنف والفم مدخلان رئيسان للجوف ويشكلان ممرا لدخول الهواء إلى الرئة، وعن طريقهما تنتقل الجراثيم إلى المعدة حيث يعد الفم مستقرا لكثير من الطفيليات الناجمة عن تخمر وتعفن بقايا الطعام بالفم.
كما يعد الأنف مكمنا للغبار والجراثيم العالقة بالشعيرات والإفرازات المخاطية الموجودة بالأنف. حيث تقوم تلك الشعيرات والإفرازات بوظائف هامة منها تنقية الهواء السالك لرئة الإنسان وهي في حقيقتها من نعم الله على الإنسان إذ تعمل على صد كثير من الجراثيم التي إن نفذت للجسم تسبب له في حدوث كثير من الأمراض.
لذا فقد أولى الإسلام هذين العضوين عناية فائقة تمثلت في