س ٤: يشكك كثير من الناس في أن القتال ضد صدام من الجهاد في سبيل الله، بل هو من أجل المصالح المادية من نفط وأرض، ولو أن المسلمين قاموا بقتال اليهود، لما وقفت معهم دول التحالف. . فاليهود وقد ظلموا واعتدوا على أرض المسلمين كما فعل حاكم العراق أهلكه الله ومع هذا لم يسترد الحق إلى أهله منذ أربعين سنة، وحتى الآن. . . نرجو من سماحتكم توضيح هذا الأمر؟
جـ ٤: اليهود لهم حالة أخرى: اعتدوا على أرض فلسطين والواجب على المسلمين جهادهم حتى يخرجوهم من بلاد المسلمين، وحتى ينتصر إخواننا الفلسطينيون عليهم، ويقيموا دولتهم الإسلامية على أرضهم. وهذا لا شك في وجوبه على الدول الإسلامية حسب الطاقة.
ولكن لا يجوز إقحام هذا في هذا فعدم قيام الدول الإسلامية بجهاد اليهود في الوقت الحاضر جهادا مباشرا لا يبيح لصدام قتال المسلمين في الجزيرة العربية، ولا في الكويت ولا غيرها. ولا يبيح لأحد من المسلمين أن يعينه على ذلك. ولا يجوز للدول الإسلامية أن تمكنه من عدوانه وظلمه، بل يجب صده