للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

س: البراكين كأنها مواد نارية.

ج: لعل لها اتصالا بهذه الزيوت، ممكن أن يكون هذا سببا، وممكن أن لا يكون سببا، بل (كن) كقوله لنار إبراهيم: {كُونِي بَرْدًا وَسَلَامًا} (١)، ما جاء سيل أو ماء آخر غمرها حتى خمدت، وكانفلاق البحر لموسى، وإن كان قد وجد الضرب بالعصى فإنه ليس في الوجود والحس أنه يؤثر في البحر، ويكون بهذه الصفة اثني عشر طريقا، وأشياء شبه هذا.

(تقرير)


(١) سورة الأنبياء الآية ٦٩