للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

تنبيه على نشرة مكذوبة

يروجها بعض الجهلة

الحمد لله والصلاة والسلام على عبد الله ورسوله نبينا محمد وعلى آله وصحبه. أما بعد:

فقد اطلعت على نشرة مكذوبة يروجها بعض الجهلة وقليلو العلم والبصيرة في دين الله. ونص هذه النشرة (بسم الله الرحمن الرحيم والصلاة والسلام على أشرف المرسلين سيدنا محمد -عليه الصلاة والسلام-، وعلى آله وصحبه وسلم. قال تعالى: {أَلَا إِنَّ أَوْلِيَاءَ اللَّهِ لَا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلَا هُمْ يَحْزَنُونَ} (١) صدق الله العظيم. أخي المسلم أختي المسلمة. مرضت فتاة عمرها (١٣) عاما مرضا شديدا عجز الطب عن علاجها وفي ذات ليلة اشتد بها المرض فبكت حتى غلبها النوم، فرأت في منامها أن السيدة زينب -رضي الله عنها- وضعت في فمها قطرات، فاستيقظت من نومها، وقد شفيت من مرضها تماما. وطلبت منها السيدة زينب -رضي الله عنها- أن تكتب هذه الرواية (١٣) مرة وتوزعها على المسلمين للعبرة في قدرة الخالق جلت قدرته وتجلت في آياته ومخلوقاته وتعالى عما يشركون، فنفذت الفتاة ما طلب منها وقد حصل ما يلي:

١ - النسخة الأولى وقعت بيد فقير فكتبها ووزعها وبعد مضي (١٣) يوما شاء المولى الكريم أن يغتني هذا الفقير.

٢ - النسخة الثانية وقعت في يد عامل فأهملها وبعد مضي (١٣) يوما فقد عمله.

٣ - النسخة الثالثة وقعت في يد أحد الأغنياء فرفض كتابتها وبعد مضي (١٣) يوما فقد كل ما يملك من ثروة.


(١) سورة يونس الآية ٦٢