المصنف أحد الكتب الجليلة التي وصلت إلينا وصفه الإمام الذهبي بأنه " خزانة علم"(١) وصدق - رحمه الله - فالمصنف مليء بكنوز العلم والمعرفة. رتبه عبد الرزاق على الأبواب الفقهية فكان أولها كتاب الطهارة ثم كتاب الحيض ثم كتاب الصلاة وهكذا حتى وصل إلى كتاب الجامع وهو نهاية الكتاب، وتحت كل كتاب من هذه الكتب أبواب عديدة قد تزيد وقد تقل، وتحت كل باب مجموعة من الأحاديث المرفوعة والموقوفة والمقطوعة وغيرها ولم أهتد إلى الأسلوب الذي رتبها به، ولعله لم يتخذ أسلوبا معينا.
والمصنف من منشورات المجلس العلمي بالهند طبعه وأشرف على تحقيقه فضيلة الشيخ حبيب الرحمن الأعظمي أحد علماء الهند، وصدرت الطبعة الأولى سنة (١٣٩٢ هـ).