" وأقول مع شديد الأسف إن بعض الدول الإسلامية في العصر الحاضر بدلت قوانين الأحوال الشخصية. الأمر الذي لم يستطع الاستعمار الغربي أن يتجاسر عليه في عهد الاحتلال. . وأضرب لكم مثلا من بلادي.
فقد طبق فيها قانون من عام ١٩٦٨ لا يسمح بأن يعقد شاب عمره أقل من ثمانية عشر عاما زواجه بفتاة يقل عمرها عن ستة عشر عاما، وإنهما إن فعلا ذلك فإن القانون يعاقبهما ووالديهما وشهود النكاح أيضا أشد العقاب. . .!.
نعم، إذا جاء ذلك الفتى وتلك الفتاة ينشئان العلاقات غير الشرعية بينهما على رضاهما فليس هناك قانون يمنعهما من ذلك، ثم إذا أحب الرجل المتزوج أن يتخذ إحدى النساء محظية له لا يمانعه قانون. .!؟.
(١) الأستاذ طفيل محمد أمير الجماعة الإسلامية بباكستان.