س: يقول السائل: جاء في فتوى اللجنة الدائمة رقم (٦٥١٦) جواز دعاء أقارب الميت وأصحابه وجيرانه إذا توفي من أجل أن يصلوا عليه، ويدعوا له، ويتبعوا جنازته، ويساعدوا على دفنه؛ لأن النبي صلى الله عليه وسلم أخبر الصحابة لما توفي النجاشي - رحمه الله - بموته ليصلوا عليه .. وكما تعلمون أن في الجولات خدمة الرسائل النصية فأدخلنا ضمن خدماتنا خدمة الإشعار بالجنائز عن طريق هذه الرسائل لمن يرغب في نيل هذه القراريط العظيمة، سواء في حضور الصلاة أو الدفن، وهذه الخدمة مفيدة من جانبين: الأول تكثير الناس للصلاة على الميت، والثاني نفعهم نيل الأجر الكبير .. فما توجيه سماحتكم حيال عملنا هذا؟.
ج: إخباركم الناس بوفاة شخص وبيان مكان الصلاة عليه بواسطة رسائل الجوال النصية ونحوها أمر مشروع لما في ذلك من التعاون على البر والتقوى، والتواصي بالخير، وحث الناس