س: سائلة تقول: هداني الله عز وجل بعد أن سمعت شريطا دينيا باسم (اليوم الآخر)، وأحسست بحلاوة الإيمان، ومنذ ذلك اليوم وأنا أعيش حياة أخرى، ملؤها السعادة والراحة، وأصبحت أذكر الله في كل الأحوال، وارتديت اللباس الشرعي الذي يليق بالمرأة المسلمة. ولكن مع هذا الدرب الجديد الذي سلكته اعتبروني مريضة، ووالدي ووالدتي يتفهمان معي، وبقية الأسرة يعتبرونني مريضة؛ ولهذا أرسلت إليكم لعلي أجد عندكم الحل لأواجه هذه المشاكل التي تعترض طريقي، وأفتوني في هذا مأجورين. جزاكم الله عنا كل خير.
ج: الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على أشرف المرسلين سيدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين، في بداية الحديث نوصيك بتقوى الله وشكر الله على نعمته بالهداية إلى الطريق المستقيم. إن من هداه الله فقد أنعم عليه ومن عليه، فاحمدي الله على هذه النعمة، واسألي الله الثبات على الحق والاستقامة عليه. ولا