س: ما مدى صحة الحديث الذي يقول: من غسل مسلما فستر عيوبه خرج من ذنوبه كيوم ولدته أمه؟
ج: لا أعلم له أصلا، ولكن يستحب للغاسل الستر على الموتى وعدم إفشاء ما قد يظهر من مساوئهم للناس، أما إظهار محاسنهم فلا حرج في ذلك بل هو حسن؛ لكونه يبشر بالخير ويسر أهل الميت، ولا شك أن إظهار المساوئ نوع من الغيبة.
س: حديث: "من غسل ميتا فستر عليه ستر الله عليه يوم القيامة" ما صحة هذا الحديث؟
ج: لا أعرفه ولكن عندنا حديث صحيح يغني عنه، وهو قوله صلى الله عليه وسلم: «من ستر مسلما ستره الله في الدنيا والآخرة (١)» أخرجه مسلم في صحيحه وهو عام في الحي والميت.
(١) رواه الإمام أحمد في (مسند المكثرين) برقم (٥٦١٤)، والبخاري في (المظالم والغصب) برقم (٢٤٤٢)، ومسلم في (الذكر والدعاء والتوبة والاستغفار) برقم (٢٦٩٩) واللفظ له.