وهذا ما لمسته في الكتيبات التي وقع عليها نظري عن الشيخ القرعاوي، وقد يكون هناك غيرها مما لم يتهيأ لي الوقوف عليه، فأستميح أصحابها العذر في التنويه بها؛ لأن فاقد الشيء لا يعطيه، حيث نلقي نظرة عما صدر عن الشيخ:
١ - في نظري أن أول من نوه بالشيخ عبد الله القرعاوي، وكتب عنه (مجلة المنهل)، ثم الشيخ عبد الله بن عبد الرحمن البسام في كتابه (علماء نجد خلال ستة قرون)، حيث أورد له ترجمة في الجزء الثاني تحت الرقم ٢١٩ أخذت من كتابه حيزا مقداره ثلاث صفحات وستة أسطر. والمؤلف من بلد الشيخ القرعاوي عنيزة، وقد طبع هذا الكتاب في عام ١٣٩٨هـ الطبعة الأولى بمكة.
٢ - ثم يليه الشيخ محمد بن عثمان بن صالح القاضي، الذي هو الآخر من بلدة عنيزة، كما تربطه بالشيخ القرعاوي قرابة أسرية، حيث ترجم لحياته، ونسب إليه أشياء أخذها منه مشافهة، وهذه ميزة ينفرد بها، وقد أورد الترجمة في الجزء الثاني من كتابه:(روضة الناظرين عن مآثر علماء نجد وحوادث السنين) وكانت الترجمة برقم ١٧١ في خمس صفحات ونصف، وقد خرجت الطبعة الأولى من هذا الكتاب في عام ١٤٠٠ هـ بالقاهرة.
٣ - الدكتور حمد السلوم في كتابه عن التعليم بالمملكة في تاريخ الحركة التعليمية بالمملكة الذي خرجت طبعته الأولى سنة ١٤٠٩ هـ ولم يتعرض فيه عن السيرة الذاتية للشيخ، وإنما اهتم بالجانب التربوي والتعليمي، وبما توفر لدى وزارة المعارف من معلومات وإحصائيات عن مدارس القرعاوي في الجنوب، بعد اعتمادها من الحكومة إلى أن انضمت إلى الحكومة. . ضمن وزارة المعارف.