الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله نبينا محمد وآله وصحبه:
اطلعت على المقابلة التي أجرتها صحيفة السياسة الكويتية مع الأستاذ: يوسف هاشم الرفاعي ورأيت في أجوبة المذكور مغالطات وضلالات لا يمكن السكوت عنها وإن كان المشايخ جزاهم الله خيرا قد سبقوني إلى الرد على هذه المغالطات والضلالات لكن تأييدا لما قالوه في الرد عليه أشارك في هذه التنبيهات دفاعا عن الحق وردا للباطل فأقول مستعينا بالله:
١ - قوله: لماذا يستنكر المشايخ التصوف ولا يستنكرون الملابس غير المحتشمة وانتشار المخدرات – وأقول له:
أولا: التصوف أشد مما ذكرت؛ لأنه بدعة وضلالة وقد يصاحبه شيء من الشرك من دعاء الصالحين والاستغاثة بالأموات فهو مع كونه بدعة