للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

الفتوى رقم (١٠٧٣٤)

س: توضأت لصلاة المغرب دون استنجاء، وحيث إنني غالبا عندي اليقين بأني لم أحدث ما يوجب الاستنجاء، ثم صليت صلاة المغرب إماما بشخص، وصليت صلاة العشاء بذلك الوضوء، وعندما أردت أن أتوضأ لصلاة الفجر استيقنت بأنني محدث حدثا يوجب الاستنجاء فقضيت صلاة المغرب وصلاة العشاء مع صلاة الفجر.

أما الشخص الذي صليت به صلاة المغرب فهو لم يعلم بشيء حتى كتابة هذا السؤال.

السؤال: هل قضائي لصلاة المغرب وصلاة العشاء صحيح أم لا؟ وإذا كان غير صحيح، ماذا أفعل؟ وهل صلاة الشخص الذي أممته صحيحة أم لا؟ وإذا كانت غير صحيحة، ماذا أفعل تجاهه؟ هذا والله يوفق الجميع لما يحبه ويرضاه.

جـ: أولا: الموجب للاستنجاء خروج شيء من القبل أو الدبر غير