للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

[حفظ الأعراض]

لئن كانت قد عصفت بالمسلمين في الصدر الأول عاصفة وقع فيها من وقع، إما عن حسن نية من الصحابة رضي الله عنهم وغيرهم، أو خبث طوية من بعض الوافدين على المدينة - من غير الصحابة رضي الله عنهم - الذين يحملون نزعات وغايات، وبعض الشبهات التي وقع فيها من وقع، كما يمر بالأفراد والجماعات، في كل زمان ومكان مثلها أو أقل منها ضررا.

هذه العاصفة تعتبر أول فتنة، في مدينة رسول الله - صلى الله عليه وسلم -، وكان أبرز ضحاياها: الخليفة الراشد الثالث: عثمان بن عفان رضي الله عنه، وبعض