للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

من الفتوى رقم ٥٧٧١

السؤال الأول: هل القمر بين السماوات أو تحت السماء الدنيا، وإذا كان بينهما فكيف يأتي الصعود على وجه القمر مع الدليل؟

الحمد لله وحده، والصلاة والسلام على رسوله وآله وصحبه، وبعد:

ج: يحتمل أن يكون القمر بين السماوات وأن يكون تحت السماء الدنيا لعدم وجود دليل يعين أحد الاحتمالين وليس في قوله تعالى: {وَجَعَلَ الْقَمَرَ فِيهِنَّ نُورًا} (١) دليل يعين كونه بينهن لاحتمال أن يكون الجار والمجرور فيهن متعلقا بكلمة


(١) سورة نوح الآية ١٦