عمرو بن عمير بن سلمة، اللخمي المكي، حليف بني أسد بن عبد العزى بن قصي.
من مشاهير المهاجرين شهد بدرا والمشاهد.
وكان رسول النبي صلى الله عليه وسلم إلى المقوقس، صاحب مصر.
وكان تاجرا في الطعام، له عبيد. وكان من الرماة الموصوفين.
ذكره الحاكم في " مستدركه " فقال: كان حسن الجسم، خفيف اللحية، أجنى إلى القصر ما هو، شثن الأصابع. قاله الواقدي.
روى هارون بن يحيى الحاطبي، قال: حدثني أبو ربيعة، عن عبد الحميد بن أبي أنس، عن صفوان بن سليم، عن أنس، سمع حاطبا يقول: إنه اطلع على النبي صلى الله عليه وسلم بأحد، قال: وفي يد علي الترس، والنبي صلى الله عليه وسلم يغسل وجهه من الماء، فقال حاطب: من فعل هذا؟ قال: عتبة بن أبي وقاص، هشم وجهي، ودق رباعيتي بحجر! فقلت: إني سمعت صائحا على الجبل: قتل محمد! فأتيت إليك - وكأن قد ذهبت روحي - فأين توجه عتبة؟ فأشار إلى حيث توجه، فمضيت حتى ظفرت به، فضربته بالسيف، فطرحت رأسه! فنزلت فأخذت رأسه وسلبه وفرسه، وجئت به إلى النبي صلى الله عليه وسلم، فسلم ذلك إلي، ودعا لي، فقال: رضي الله عنك! مرتين. إسناد مظلم.
الليث، عن أبي الزبير، عن جابر: أن عبدا لحاطب شكا حاطبا فقال: يا نبي الله، ليدخلن النار! قال: كذبت، لا يدخلها أبدا وقد شهد بدرا والحديبية. صحيح.