المسيجيد من أقدم القرى على طريق مكة القديم وقد كانت تعرف قديما "المنصرف"
مر بها الرسول صلى الله عليه وسلم ووردت في كتب السير وكتب التاريخ حيث ذكر أنها مسجد، ونسبت إلى مسجد صغير في طرف البلدة من الشمال في مصب شعب معروف هناك وهذا المسجد نسب إلى الرسول صلى الله عليه وسلم وذكر أيضا أنها كانت تعرف باسم المنصرف على الطريق السلطاني لمكة المكرمة.
وتوجد في المسيجيد أول مدرسة أسست في وادي الصفراء وهي مدرسة الصحراء الابتدائية، كما تعتبر من أوائل القرى التي أنشئ بها مركز للبرقيات في عهد الملك عبد العزيز آل سعود وتقع المسيجيد بين مجموعة من الجبال بين خطي ٣٨و ٣٥ شرقا ودائرتي عرض ٢٣.٥و٢٥ شمالا وتبعد عن المدينة المنورة - على ساكنها أفضل السلام - ٨٠ كيلا على الطريق الموصل بين المدينة المنورة ومدينة ينبع، ويمتاز بها المناخ الصحراوي المميز لمنطقة الحجاز، حيث أمطارها موسمية.
المسيجيد يعتبر المنفذ الوحيد جغرافيا بين الجبال التي تقع غرب المدينة المنورة الذي كان موقعه مهم للمدينة المنورة خاصة للقوافل التي تصل المدينة بالبحر الأحمر وطريق قوافل الحجاج إلى مكة عبر مئات السنين. وهى من أهم المحطات للقوافل.
مدرسة الصحراء بالمسيجيد التي تعتبر أول مدرسة في بوادي المملكة ولها تاريخ حافل بتعليم أبناء قبائل حرب قبل حوالي سبعين سنة تقريبا.