س: قد أرسل صاحبي إلي نشرة أرسل إليكم نسخة منها، أرجو الإجابة على ما يلي: يقول المبشر المذكور: القرآن يشير بكل صراحة إلى الإنجيل والنصارى، القرآن يذكر أن الإنجيل فيه الهداية والنور (٥/ ٤٦)(المائدة)، القرآن يقول أن الإنجيل هداية للبشرية جمعاء (٣/ ٣٤)(آل عمران)، القرآن يقول أن اليهود والنصارى يقرؤون الكتب السماوية (٢/ ١١٣)(البقرة)، ويقول القرآن إن النصارى يقضى لهم بموجب الإنجيل (٥/ ٣٠٧)(المائدة)، إذا كان محمد لديه شك حول القرآن، فالقرآن يقول إنه ينبغي له أن يرجع إلى أهل الكتاب (اليهود والنصارى)(١٠/ ٩٥)(يونس)، لم يذكر القرآن قط أن الإنجيل حرف أو أنه غير جدير بالثقة فيه، لو كان الإنجيل محرفا كما يزعم كثير من المسلمين لما قال القرآن إن النصارى أهل الكتاب وإنهم يقرؤون الكتاب السماوي ولو كان الإنجيل محرفا أو مرفوعا إلى السماء كما يقول كثير من المسلمين لما نصح القرآن وأشار على النصارى بأن يحكموا الإنجيل لأنه لا يعقل أن يشير القرآن على النصارى بتحكيم إنجيل حرف أو إنجيل رفع إلى السماء، لو كان كتاب أهل الكتاب محرفا لما أشار القرآن على محمد أن يرجع إلى أهل الكتاب، وهل كان محمد في شك من القرآن.
س١: هل القرآن يشير بكل صراحة إلى الإنجيل والنصارى، ويذكر أن الإنجيل فيه الهداية والنور (٥/ ٤٦) وأنه هداية للبشرية جمعاء (٣/ ٣٤)؟