للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

١٢ - قوله: وتوفي محمد عام ٦٣٢م تاركا دولة قوية دينيا واقتصاديا وسياسيا، ما عتم الأمر بعدها إلا أن تفككت أ. هـ.

والذي يجب أن يدركه الكاتب وغيره ممن لم يتشبع بمعلومات صحيحة عن تاريخ الإسلام، وانتشاره في الأرض: أن دولة الإسلام كبرت واتسعت، بعد وفاة النبي صلى الله عليه وسلم، حتى شملت أغلب المعمور من الأرض، ذلك الوقت: من الصين شرقا حتى الأندلس والمحيط الأطلسي غربا، وملخص ذلك بعد وفاة النبي محمد صلى الله عليه وسلم:

- دولة الخلفاء الراشدين ٣٠ عاما. وقاعدتهم في المدينة.

- دولة بني أمية ٩٢ عاما. وقاعدتهم في دمشق.

- دولة بني العباس ٥٢٤ عاما. وقاعدتهم بغداد.

- الدولة الأموية في الأندلس ٧٢٠ عاما. وقاعدتهم قرطبة.

- الدولة العثمانية بعد العباسية وقاعدتهم في تركيا، لم تنته إلا بعد الحرب العالمية الأولى عام ١٣٣٥ هـ.

فكيف بهذه المدد الطويلة أن يقال: ما عتم الأمر بعدها إلا أن